الخبرات والمهارات المطلوبة في القائد الكشفي

عدد الرسائل : 216 تاريخ التسجيل : 27/04/2008

الخبرات والمهارات المطلوبة في القائد الكشفي
1 ) - تفهم الحركة الكشفية ودراسة أهدافها وخططها وبرامجها وأساليبها عن طريق حضور الدراسات التدريبية والإطلاع على الكتب الكشفية ومراجع أخرى
2 ) - الاتصال بالقادة القدامى
3 ) - حضور اجتماعات بض الفرق الكشفية الأخرى
4 ) - مناقشة زملائه القادة فيما يصادفه من مشكلات ومشاركتهم في بعض أنشطتهم
5 ) - التدريب الذاتي والتدريب من خلال الدورات
*
مسئوليات قائد الوحدة :*
*
دور ومسئوليات قائد الوحدة اتجاه الأفراد :-
يعتبر القائد قدوة في عملة مع الفتية والشباب . وهو يحتاج إلى التعرف على جميع المهارات مع القدرة على استخدامها بالأسلوب الأمثل . فالشباب يجب أن يرى القائد قدوة يحتذي به دائماً . وبالتالي فان تأثير القادة سينعكس على تنمية المهارات الفردية فمثلاً إذا حاول القائد أن يغرس فضيلة كالصبر والتعاون في نفوس الفتية والشباب فلابد أن يبدأ بنفسه . وإن نجاح القائد في تربية الفتية إلى حد كبير على المثل الشخصي الذي يقدمه هو نفسه ، ومن السهل كما يقول مؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن بول " أن يكون الإنسان في نظر الفتى بطلاً وأخاً كبيراً في الوقت ذاته فالأطفال شديدو الإعجاب بالأبطال " ويضيف أيضاً : " إن القائد يتحمل في تمثيله دور البطل أمام فتيانه مسئولية كبرى لأنهم مولعون بالإقتداء به وباكتساب لجميع خصائصه سواء كانت حسنة أو سيئة وسرعان ما يصبح مظهره مظهرهم وتهذيبه تهذيبهم ، وكذلك ما يبدو من فرح أو حزن أو حيوية أو سيطرة على النفس فإن كل ذلك لا يلاحظه الفتيان فقط بل يفعلونه فعلاً ، لذلك كان على القائد الكشفي لكي يساعد فتيانه على تفهم ما جاء في وعد الكشاف وأن يحقق هو مواد القانون الكشفي في كل مظهر من مظاهر حياته وليثق بأن فتيانه سيقتدون به إقتداء كلياً دون حاجه إلى النصح طالما هو متجرد من نزعاته الخاصة وموفق في آرائه الشخصية ومبادئه العامة ، وطالما يعلمهم التسامح والنظام ، وكلما كان هذا التعلم كاملاً* كانت مهمة القائد وواجبه التربوي هذا ناجحة وموفقة ... وان من واجب القائد تشجيع الفتيان على أن يعملوا بقانون الكشافة ، ولا يجدي ذلك إلى إذا كان عاملاً بهذا القانون ، فإن فاقد الشيء لا يعطيه ..
وللقائد على فتيانه تأثير يقوى ويضعف بحسب ذلك القائد وشخصيته ، ونسعد هنا بما أورده بادن بول مؤسس الحركة الكشفية في كتابه " المرشد لقادة الكشافة " من أن الألمعي من القادة " من يعمل على استهوائهم كما يحاول الصياد أن يصطاد السمك فمن المحتمل ألا يصطاد كثيراً ، لذلك كان عليه أن يجذب السمك إليه بأن يقدم له من الأكل الذي يناسبه ويفضله على غيره ولذلك إذا رغب أن يكون صيده كثيراً ، وكذلك الحال مع الفتيان فإنه لن يستطيع أن يحببهم فيه ويقربهم منه بالكلام أو الموعظة فقط ولكن باجتذابهم إلى عمل يحبونه ويشغفون به وفي الكشافة كثير مما يحقق هذا الغرض .
وكي يسيطر القائد على فتيانه يجب أن يكون صديقاً لهم ولا يتعجل في ذلك لا سيما وأن دوره يتطلب منه التدريب والإشراف والإعداد ليصبحوا فيما بعد قادة قادرين على تحمل ما سوف يقع على عاتقهم من مسئوليات .. وليس القائد من يحمل اللقب ولكن من كان على قدر رفيع من العلم والمهارة والأخلاق .
*
ونستطيع إيجاز واجبات ومسئوليات القائد الكشفي تجاه الفتية فيما يالي :-
( أ ) دراسة أفراد الفرقة دراسة فردية قائمة على :-
1- التعرف على قدرات كل فتى أو شاب واستعداداته وميوله عن طريق الملاحظة
2- التعرف على ظروفه الصحية
3- التعرف على ظروفه الأسرية وأحوال المعيشة عن طريق الاتصال بالوالد ومصادقته .
(ب) مرا عات الدقة في تدريب الأشبال والفتية والشباب :-
1- الإيمان بالله ، والولاء للمليك ، والاعتزاز بالوطن
2- الاعتماد على النفس كل فرصة ممكنة حتى يبذل كل فرد جهده ويتعاون مع زملاءه
3- التحلي بالسلوك الطيب والخلق الجيد
4- العناية بحسن المظهر والنظافة
5- التقدم بالإسهام في مجالات الخدمة العامة .
6- ممارسة هوايات نافعه يختارها الفرد ويتدرب على نواحيها
7- تشجيع حياة الخلاء لما فيها الاعتماد على النفس والتدريب على مقابلة الصعاب
8- تشجيع العمل التعاوني بتباع نظام السداسيات للأشبال أو الطلائع للكشاف والمتقدم .