المدة التي تعرض فيها المريض لدرجة حرارة عالية.
- نوع النشاط الجسماني الذي كان يقوم به المريض ومدة استمراره.
- كمية السوائل التي تناولها ونوعها.
- هل يعاني من أمراض صحية مزمنة؟
- هل فقد المريض الوعي أو حدثت بعض التغيرات في سلوكه مثل الاضطراب؟
- هل توجد أعراض للغثيان - دوار - صداع - تعب - إرهاق؟
- هل يوجد شد عضلي؟
- نوع ومكان العمل إذا كان المصاب يعمل في الوظائف المتعلقة بالكوارث.
* تقـييم إصابات درجات الحرارة العالية:
- قياس العلامات الحيوية .. المزيد عن قياس العلامات الحيوية
- ملاحظة لون الجلد ومدي ليونته.
* تحـذيرات:
- هل تعرض الجسم لنقص كبير في السوائل؟
- يتميز الشد العضلي الذي ينتج عن التعرض لدرجات الحرارة العالية آلام وانقباضات في العضلات وخاصة تلك التي توجد في الأرجل ومنطقة البطن. وغالبا ما يحتفظ الجسم بدرجة حرارته العادية ويظل الجلد رطباً. ويعتبر الشد العضلي هو أول مراحل الحالات الخطرة المتعلقة بإصابة درجات الحرارة العالية.
- ومن الإصابات الأخرى المتعلقة بالتعرض لدرجات الحرارة العالية هو الإرهاق وفيه يشعر المريض بالتعب وإحساس بالجفاف وتظل درجة حرارة الجسم عند معدلها الطبيعي أو تنخفض قليلاً. يصبح جلد المريض شاحب، بارد ورطب، كما يشكو المريض من الصداع والغثيان والإحساس بالدوار.
- وثالث الإصابات المتعلقة بالتعرض لدرجات الحرارة العالية هي الصدمات التي تشتمل علي:
أ- ارتفاع في درجة حرارة الجسم (وغالباً ما تصل إلي 41 درجة مئوية).
ب- يصبح الجلد جافاً مع اكتسابه اللون الأحمر، مع الاحساس بالسخونة العالية.
ج- فقد الوعي تدريجياً.
د- نبض سريع وضعيف.
هـ- تنفس سريع وسطحي.
ويمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى موت المريض إذا لم ينل العناية الكاملة.
- بروتوكول الإسعافات الأولية لإصابات درجات الحرارة العالية:
- إبعاد المريض عن مصدر الحرارة وإن أمكن وضعه في غرفة مكيفة.
- إزالة الملابس أو خلعها إذا كان ذلك ضرورياً.
- لابد من استرخاء المريض علي نحو ملائم.
- مراقبة الأعراض الحيوية.
- يستخدم الأكسجين 15 لتر/دقيقة.
- يتم علاج الثلاث إصابات التي تم ذكرها (الشد العضلي - الإرهاق - الصدمة) علي النحو التالي:
- أولاً الشـد العضلي:
- لابد أن يتناول المصاب ماء بارد أو أي مشروب آخر.
- تدلك المنطقة المصابة بالشد العضلي.
- لا يوصي باستخدام الملح أو محلول الماء الملحى.
- يستطيع المريض مزاولة أي نشاط يقوم به بعد زوال الشد العضلي إذا لم توجد أية أعراض مرضية أخري.
- ثانياً الإرهاق:
- خفض درجة حرارة جسم المصاب .
- معالجة الجفاف الذي تعرض له المصاب بتناول حوالي 496 - 995 جراماً من الماء في الساعة.
- مراقبة المصاب في حالة حدوث إغماءة لأنه حينذاك لابد من اللجوء إلي الطبيب لإعطائه سوائل عن طريق الوريد.
- لا يسمح للمصاب بمزاولة نشاطاته في نفس اليوم ولكن عليه بالراحة والاسترخاء قليلاً.
- ثالثاً الصدمة:
- خلع الملابس الضيقة أو الثقيلة.
- تستخدم الكمادات الباردة علي نحو مستمر حتي تنخفض درجة حرارة الجسم علي النحو الملائم مع استخدام المراوح أو المكيفات.
- لايتم استخدام أية منبهات.
- يوصي باستخدام السوائل الباردة إذا كان المصاب في وعيه.
* يتم اللجوء إلي الطبيب:
- في كل حالات الصدمة الناتجة عن التعرض لدرجات الحرارة العالية.
- عند فقد المصاب لوعيه وحدوث تغير في السلوك.
- عدم ثبات العلامات الحيوية، أو إذا كانت درجة حرارة الجسم أكثر من 39 درجة مئوية