أقيم يوم السبت الماضي حفل اختتام الدراسة
التمهيدية الثانية في القدس وذلك في
عرين كشافة نادي شباب العيزرية بحضور
القائد محمد الدهدار مفوض التدريب في
جمعية الكشافة والمرشدات ورئيس وحدة
القدس-الرئاسة المحامي احمد الرويضي
ورئيس نادي شباب العيزرية يحيى بصة
والقائد جمال الجولاني وعائلة المرحوم
محمد روبين ورئيس نادي هلال القدس
نبيل ابو عمر، ورؤساء وممثلي الأندية
والمجموعات الكشفية المقدسية.
في البداية تقدم القائد بلال عثمان
عواد لعرافة الحفل الختامي و بدأ الحفل
بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القائد
عرفات محمد سدر ثم الوقوف دقيقة
صمت و قراءة الفاتحة على روح الشهداء
وروح المرحوم محمد روبين، وبعد ذلك تقدم
القائد مفيد البرق قائد الدراسة التمهيدية
الثانية مساعد قائد تدريب دولي مفوض عام
المراحل الكشفية في الضفة الغربية مرحبا
بالحضور الكريم شاكرا كل الجهات التي
تقدمت في الدعم المادي و المعنوي وخاصة
نادي شباب عناتا و نادي شباب العيزرية
على تقديم القاعات والساحات وكافة مرافق
الأندية لمفوضية كشافة القدس وتحدث في
كلمته عن تشكيل لجان المراحل في القدس
كما وفى بوعده أثناء الدراسة الابتدائية
على أن يجري الدراسة التمهيدية و تم ذلك
واثنى في كلمته على تجديد وعده الالتحاق
في وسام الغاب ) الشارة الخشبية ( وأشار في
كلمته أن هدف الحركة الكشفية تنشئة جيل
مبدع يعمل على تطوير نفسه ومجتمعه
ووطنه ويؤمن بروح التكافل الاجتماعي
والمساواة والتسامح الديني والانضباط
والمحبة بين جميع أفراد المجتمع .
ومن ثم تقدم مفوض التدريب القائد محمد
الدهدار في البداية ناقلا تحيات رئيس
جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية
اللواء احمد القدوة وتحدث في كلمته
شاكرا كل من ساعد وتقدم في إنجاح هذه
الدراسة، وتحدث مطولا عن حياة المرحوم
محمد روبين بصفته كان رفيق دربه في
الحركة الكشفية .
كما تحدث المحامي احمد رويضي رئيس
وحدة القدس في ديوان الرئيس مرحبا
بالحضور وشاكرا لمفوضية كشافة القدس
والمجموعات الكشفية على الجهد والأنشطة
التي يقومون بها وأكد على دعم الرئيس
المادي والمعنوي للمفوضية والمجموعات
الكشفية في الفترة القادمة وتقدم بالتعازي
إلى روح المرحوم محمد روبين وذكر بعض
المواقف التي تمت مع المرحوم خلال عمله في
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني .
وفي كلمة لعائلة المرحوم محمد روبين ألقاها
نجله القائد ربيع روبين شكر فيها مفوضية
كشافة القدس على إقامة الدراسة باسم والده
المرحوم، وشكر كل القادة اللذين تحدثوا عن
حياه المرحوم ووصفهم بأنهم يعرفون أكثر
منهم عن حياه والدة المرحوم .